بادرت المدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية اليوم 24 فيفري 2025 بتنظيم "يوم المهندس"

في أولى طبعاته التي أتاحت فرصة الغوص في صميم مهنة الأشغال العمومية تحت شعار "مشاركة الخبرات: بين الشغف، التحديات والالتزام".

استقبل طلبتنا المهندسون بحماس بالغ خبراء بارزين وملتزمين، جاؤوا لمشاركة معارفهم التقنية وتجاربهم الغنية. على غرار السيد الوزير فاروق شيعلي الذي قدم لمحة عن "مساره المهني المميز"، والسيد عيادي محمد الذي عرض "مشروع الطريق العابر للصحراء" الذي يعتز به كثيرًا، والسيد سويلم أحمد الذي أطلعنا على "هيكلة ومهام مجمع GEICA، (مجمع دراسات البنية التحتية، الرقابة والمساعدة)" التي يترأسها.

أتاح هذا الحدث الفرصة لخبراء متمرسين مثل السيد تاب محمد لتوضيح المهام الموكلة إليه من خلال تناوله لموضوع "الدراسات وإدارة مشاريع الطرقات"، والسيد أوبليل مصطفى الذي سلط الضوء على "الأهمية الكبرى للتحقق من الجدوى الاقتصادية لمشروع البنية التحتية قبل إنجازه"، وأخيرًا السيد رباحي فرحات الذي ركز على "إدارة المسار المهني لمهندسي المستقبل"، مما شكل جسرًا يربط بين بناة الأمس ومهندسي الغد.

نجح هذا التبادل في تحفيز التفكير وبث روح الحماس ليس فقط لدى طلبتنا المهندسين وأساتذتهم، ولكن أيضًا لدى الضيوف الحاضرين. لقد أفضى هذا التفاعل إلى تبادلات مثمرة وفرصة غنية... لقد تحقق الرهان بالفعل!