حوصلة وآفاق اليوم الإعلامي والتوعوي

بعد الكلمة الترحيبية التي ألقتها مديرة المدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية، أعطى وزير التعليم العالي والبحث العلمي إشارة بدء أعمال اليوم الإعلامي والتوعوي، بحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، وأمين عام وزارة الأشغال العمومية والبنية التحتية.

شهد اليوم الإعلامي والتوعوي مشاركة ما يقارب 200 ضيف، يمثلون مختلف الفعاليات المعنية بالبناء. كما جمع ثلة من الأكاديميين والباحثين من مراكز بحث قطاع البناء والأشغال العمومية، ومجموعة من إطارات مكاتب دراسات القطاع العام والخاص، وممثلي شركات البناء والأشغال العمومية، ومدراء الأشغال العمومية (DTP)، ومصنعي مواد البناء بالإضافة إلى المكلفين بجمع وإدارة النفايات.

ناقش المشاركون إشكالية نفايات البناء وضرورة الإدارة المتكاملة لها، في إطار ما يسمى بالبناء الأخضر (المستدام) كما هو موضح في مبادئ الاقتصاد الدائري.

العروض التي تم تقديمها والمناقشات التي تلتها سمحت لمختلف المشاركين بإدراك:

  1. الضرورة الملحة لتبني إدارة متكاملة للنفايات الصلبة، وخاصة تلك التي تنتج عن الصناعة وأنشطة البناء.
  2. المواد البديلة المتضمنة لمواد معاد تدويرها تتمتع بنفس جودة المواد الجديدة.
  3. تنفيذ الاقتصاد الدائري عمليًا في قطاع البناء يتطلب تعديل الإطار التنظيمي.
  4. ضرورة تعديل اللوائح التقنية لتصميم وتشيد المباني لتنظيم استخدام المواد البديلة الناتجة عن تقييم النفايات.

 

الأهمية الاقتصادية لموضوع اليوم الإعلامي والتوعوي، لم تغب عن الأسرة الإعلامية والصحفية حيث توافد العديد منهم إلى المدرسة لتغطية الحدث إعلاميا.

في إطار الآفاق المرجوة، أكد رؤساء الجلسات الثلاثة على ضرورة القيام بالإجراءات التالية:

  • مواصلة أعمال التوعية بين مختلف أطراف قطاع البناء والإدارات الوزارية التقنية ووزارة البيئة.
  • تحقيق تعاون أوثق بين الشركات والجامعات لتجسيد وإدارة مشاريع البحث والتطوير المشترك.

 

في ختام هذا اليوم التوعوي، يشكر المنظمون جميع المشاركين ويرغبون في التعبير عن امتنانهم لجميع الشركات التي قررت مرافقة المدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية في هذه المغامرة العلمية.